منتدى هواه الاعمال اليدويه
اهلا وسهلا بك في منتديات بنوتات , إذا كنت من أعضاء المنتدى فتفضل بتسجيل دخولك , أما إذا كنت ضيفاً فتكرم بالتسجيل في المنتدى ,, ومع تمانينا بقضاء وقت ممتع


ادارة منتدى بنوتات
منتدى هواه الاعمال اليدويه
اهلا وسهلا بك في منتديات بنوتات , إذا كنت من أعضاء المنتدى فتفضل بتسجيل دخولك , أما إذا كنت ضيفاً فتكرم بالتسجيل في المنتدى ,, ومع تمانينا بقضاء وقت ممتع


ادارة منتدى بنوتات
منتدى هواه الاعمال اليدويه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى هواه الاعمال اليدويه


 
الرئيسيةالاعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علامات قبـول الطـاعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نغم فى حياتى
عضوة متالقه
عضوة متالقه
نغم فى حياتى


المود : علامات قبـول الطـاعه Atsafa7
النوع : انثى
عدد المساهمات : 263
العمر : 32

علامات قبـول الطـاعه Empty
مُساهمةموضوع: علامات قبـول الطـاعه   علامات قبـول الطـاعه Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 9:23 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على عبده المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى..
وبعد.



بعد كل طاعة وعبادة سواءً كانت عمرة ، حج ، صيام - صلاة - صدقة،أي عمل صالح كلنا يردد هتاف علي رضي الله عنه يقول: (

ليت شعري، من المقبول فنهنيه، ومن المحروم فنعزيه
).


وبعد كل طاعة نردد أيضاً قول ابن مسعود رضي الله عنه : (
أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك).
ولقد قال عليّ رضي الله عنه: (لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا للقَبول)، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول :

(
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
)( المائدة:27).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أختي الحبيبــــــــــة :

لا تكن مثل بعض المسلمين،الذين ليسوا حريصين على قبول طاعاتهم ، فإن التوفيق للعمل الصالح نعمة كبرى، ولكنها لا تتم إلا بنعمة أخرى أعظم منها،

وهي نعمة القبول.


وإذا علم العبد أن كثيراً من الأعمال ترد على صاحبها لأسباب كثيرة كان أهم ما يهمه معرفة أسباب القبول ،
فإذا وجدها في نفسه فليحمد الله ، وليعمل على الثبات على الاستمرار عليها ، وإن لم يجدها فليكن أول اهتمامه من الآن: العمل بها بجد وإخلاص لله تعالى.



فما هي أساب القبول أو ما هي علامات المقبولين :


فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود , وباب القبول في وجهه مسدود ".

إن كثيرا من الناس يتوب وهو دائم القول: إنني أعلم بأني سأعود..
لا تقل مثله..

ولكن قل : إن شاء الله لن أعود "
تحقيقا لا تعليقا
".. واستعن بالله واعزم على عدم العودة..


فالله غني عن طاعاتنا وعباداتنا، قال عز وجل ـ :
(
وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
) [لقمان: 12]،

وقال تعالى ـ:
(إن تَكْفُرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: 7] ،

والمؤمن مع شدة إقباله على الطاعات، والتقرب إلى الله بأنواع القربات؛ إلا أنه مشفق على نفسه أشد الإشفاق، يخشى أن يُحرم من القبول، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية: (
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
) [المؤمنون: 60]
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟!

قال: (
لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات
).


فعلى الرغم من حرصه على أداء هذه العبادات الجليلات فإنه لا يركن إلى جهده، ولا يدل بها على ربه، بل يزدري أعماله،


ويظهر الافتقار التام لعفو الله ورحمته، ويمتلئ قلبه مهابة ووجلاً، يخشى أن ترد أعماله عليه، والعياذ بالله، ويرفع أكف الضراعة ملتجئ إلى الله يسأله أن يتقبل منه.


إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،

وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها.


إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من اعمالٍ صالحة ,فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك
وتعالى،
فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه،وتذكر الذنوب والتقصير.

ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى:
( يا
أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر. ولاتمنن تستكثر
).

فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري:
لاتمنن بعملك على ربك تستكثره.


قال الإمام ابن القيم: «كلما شهدت حقيقة الربوبية وحقيقة العبودية، وعرفت الله، وعرفت النفس، وتبيَّن لك أنَّ ما معك من البضاعة لا يصلح للملك الحق، ولو جئت بعمل الثقلين؛ خشيت عاقبته، وإنما يقبله بكرمه وجوده وتفضله، ويثيبك عليه أيضاً بكرمه وجوده وتفضله" مدارج السالكين، (439/2).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


من علامات القبول ، أن يحبب الله في قلبك الطاعة ,فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )الرعد28
ومن علامات القبول أن تكره المعصية والقرب منها وتدعو الله أن يُبعدك عنها قائلاً:

اللهم حبب إليَّ الإيمان وزينه في قلبي وكرَّه إليَّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين.


إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس،
والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
ورجاء قبول العمل- مع الخوف من رده يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى، فيزيد إيمانه .
وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛ فإنه وحده القادر على ذلك، وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال:

( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم)( البقرة:127).


سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان ,بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها .

قال تعالى: (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10})4-10 الليل


من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي ،و لقد روى الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله
)).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m!Ss Semsema
Admin
Admin
m!Ss Semsema


لقبى : علامات قبـول الطـاعه 38626h777h

المود : علامات قبـول الطـاعه Butterfly
النوع : انثى
عدد المساهمات : 2251
الموقع : rahaf.ahladalil.com
العمر : 33
mms : علامات قبـول الطـاعه 12849120282


علامات قبـول الطـاعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: علامات قبـول الطـاعه   علامات قبـول الطـاعه Emptyالجمعة سبتمبر 11, 2009 12:10 pm

ربنا يتقبل منا يارب
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ra7af.net
 
علامات قبـول الطـاعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من علامات حب الله لك
» علامات ليلة القدر
» علامات الحب التسع
» سبع علامات تكشف من يكذب عليك .
» علامات تعرفين بها العاشق المزيف..!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هواه الاعمال اليدويه  :: القسم الاسلامي :: الطريق الى الله-
انتقل الى: