إليك أخي.. إليك أختي..
إنها همسات في آذانكم.. نصائح ننصح أنفسنا وإياكم بها..
إنها فرصة للاختلاء بالنفس على سرير المرض.. ننظر إلى حياتنا.. نحاسب أنفسنا، فيحدونا الأمل أن تكون تلك الفرصة مجالاً للعودة مرة أخرى إلى ممارسة الحياة بصورة أفضل..
أن تكون بعدها أقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- ؛ فأنت لا تزال في دار العمل وما زلت قادراً على التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.. فـلا تيأس إنما هي مرحلة مؤقتة، الدنيا كلها مرحلة مؤقتة.. يتقلب فيها الإنسان بين العافية والمرض..وبين الفراغ والشغل والقوة والضعف.
والعاقل الحصيف هو الذي ينشغل في جميع أحواله بما يمكنه من طاعة لله -سبحانه وتعالى-.. يمكنك على سرير المرض أن تكون ذاكراً لله، فهل تجد في ذكر الله مشقة؟ إنها استحضار للمعاني بالقلب ورطوبة اللسان بالذكر وتفكر في نعم الله عليك.