مازلنا في غفلة كاس أفريقيا الدوريات الأوروبية وقنوات الأفلام وميلودي وروتانا
وهناك اناس مازالت تطعن فينا وفي أعماق قلوبنا ومقدساتنا في الإسلام وفي الرسول صلى الله عليه وسلم
حسبنا الله ونعم الوكيل
إليكم الخبر
**********
·مخرج هولندي يتطاول علي الإسلام ويعلن عن رغبته في إنتاج فيلم مدته عشر دقائق يُثبت فيه أن القرآن كتابٌ فاشي ويطالب بتمزيقه .
·هولندا تحظر أرتداء النقاب في المدارس وأماكن العمل .
قد يقول البعض هذا ليس بجديد فهذا هولندي غربي لا ننتظر منه سوي ذلك ،
إذن إليك الطامة الكبري
·كاتبة مصرية مُسلمة تُدعي ( بسنت رشاد ) تُصدر كتاب فيه إساءة للنبي صلي الله عليه وسلم ويحمل عنوان ( الحب والجنس في حياة النبي ) ، تتطاول فيه علي النبي صلي الله عليه وسلم وعلي أمهات المؤمنين وتتطاول فيه علي الإمام البخاري رحمه الله .
ياللعجب العجاب كاتبة ومصرية ومسلمة تكتب ذلك تحت دعوي حرية الفكر وحرية الأبداع كلا والله إن شئت فسمها حرية الكفر وحرية أمتاع أصحاب الشهوات المريضة .
إنه أختبار من المولي جل وعلا ، مثل الأختبار الذي تعرضنا له في عام 2006 عندما سُب النبي صلي الله عليه وسلم من الدنمارك ويومها فشلت الأمة فشلاً ذريعاً في الدفاع عن نبيها ، أقول فشلت لأن الخروج في المظاهرات والجعجعة الفارغة لا تصنع شيئاً ، ففي الصباح خرج الجميع في المظاهرات ليُعبروا عن غضبهم من سب النبي صلي الله عليه وسلم وفي المساء ألتف الجميع ليحتفلوا بكأس الأمم الأفريقية 2006 وكأن شيئاً لم يكن ، تُري علي من نضحك ، نضحك علي أنفسنا ، نُعلن في المظاهرات حبنا له صلي الله عليه وسلم وفي المساء نترك سيرته العطرة ونترك سنته ونجلس لنشاهد قطعة من الجلد يتقاذفها اللاعبون بأقدامهم !!!
إخواني الكرام .... تابعوا حملة قناة الحكمة الفضائية في الدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم تحت عنوان ( إنا كفيناك المستهزئين )