9أخطاء
و9 بدائل في تربية الأبناء
ا
لتربية من الأمور المشتركة .. يتعاون فيها كل من الأب و الأم و الأخ و المعلم والصديق والقريب ... وغيرهم .لكن الآباء و الأمهات أثر كبير, ولمسات واضحة في تربية الطفل وخاصة في السنوات الأولى, ويقول صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](كل مولود يولد على فطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)).
لكن هناك أخطاء يقع فيها الأب و الأم في تربية أطفالهم ومنها:
• الاعتقاد أن الطفل قليل الفهم أو معدوم ومن ثم عدم الاهتمام به.
• الاعتقاد أن التربية تبدأ بعد الولادة أو عند سن المدرسة.
• تفضيل الذكور على الإناث في العطايا والمعاملة.
• اتخاذ أسلوب الكبت وكتم المواهب طريقاً لتربية, وتأنيب الطفل أمام الآخرين.
• مدح أحدهم أمام الأخر و ذكر محاسنه في مقابل تحطيم المخاطب ودعوته لمشاكله أخيه أو أخته.
• عدم تعويدهم من البداية على أمور الدين و التدريج فيها.
• عدم إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وعدم استشارتهم في أمورهم.
• تحميل المسؤولية للآخر فالأب يرى أن الأم هي المسئولة و الأم ترى أن الأب هو المسئول فيضيع الأولاد بينهما.
• عدم السماح للابن بالجلوس في المجالس الرجال بل أمرة بالخروج واللعب مع الأطفال.
ويأتي سؤال مهم: ما السبيل الأمثل لتربية الأولاد؟
الطفل إنسان مبدع, يمتلك الكثير من المواهب, لكن هناك طرقا لإظهارها, فالأرض الخصبة لا تؤتي خيراتها إلا بعد أن تهطل عليها المزن, وبعد أن ترتوي, وكذا الطفل يحتاج إلى أمور يلزمنا مراعاتها منها :
• القدوة الحسنة:
ويلزم لوجود القدوة الحسنة عدم التناقض بين الأقوال و الأفعال وبين الظاهر و الباطن ومن قرأ التاريخ عرف أن بعض البلاد لم تدخل الإسلام إلا لما رأت القدوة الحسنة في المعاملات و البيوع, فيلزم الوالدين أن يكونا قدوة الحسنة بأقوالها و أفعالها, وأن يختار المعلم و المعلمة المثلى لتربية أولادهما. والطفل يحب التقليد ويتعلق بالأفعال أكثر من الأقوال.
• عدم التشاجر والغضب والنقد بين الزوجين وخاصة أمام الطفل
,
لأن الاختلاف الناتج عن المجادلة بين الزوجين له تأثير السلبي على نفس الطفل و ليس له أي عاقبة محمودة.
• التشجيع:
وهذا الأسلوب يؤثر في الكبار أيضا, لكن التشجيع يكون بحدود المعقول بحيث لا يؤثر سلبا على الطفل , فمثلا يطلب منه شراء بعض حاجيات المنزل وترك الفصال مع البائع له, أيضا مدحه أمام الآخرين بالأعمال التي قام بها وترك الأعمال التي أخفق فيها.
• التوجيه الغير المباشر:
لأن التوجيه المباشر يفقد الطفل الثقة بنفسه, ويجعله مترددا في حياته, خاصة في الناهي والمحاذير, أما التوجيه غير المباشر فله الأثر البالغ , ولذا استخدمه الرسول صلى الله علية وسلم في تربية الكبار قبل الصغار.
• ممازحة الصغار