هبّي بريح الشذا أرجاء مملكتي...! وضمي قلبٌ على لقياكِ ملتهفٌ... ثم املئي بكؤوس الحُب أوردتي...! ُصبّي لي الريق والترياق من فمكِ.. وُصبي بكأس الهوى عذباعلى شفتي..! وطيبيني بورد كدتُ أفقده.. ُثم انُثري ماتبقّى منه في رِئتي..! وطيّبيني بثُغرٍ فيه لؤلؤك.. ثم انثري عبق الرياحين انسجتي..! وزوّديني من رحيق الورد لي عسلٌ.. خمرا كما الشهد يروي ظمأ حنجرتي..! وارسمي بورد شفاك العذب في شفتي.. قُبلا اذوق شذاها يامُقبّلتي...! ودعي طيوف الهوى تحيا بذاكرتي..! وكرري الهمس من شفتاكِِ في أُذُني.. ثم الفحيني بريح المسك من شعرك.. ثم اسحبيني برفق حول ... خاصرتي..! وكرّري الرقص للاشجان مترفة.. وتمايلي طربا على الحان اغنيتي..! يااااااه... مالت ومالت واستمالت بخصرها. وزاد جمر الهوى في كهف موقدتي..! وكلما زاد عزف الناي ترقص لي... وينتثر سحرها بالرقص راقصتي...! جسم رقيق اذا لاحت عواصفه... يتوه قلبي اذا هبّت عاصفتي..! يذوب قلبي اذا ابدت مفاتنها.. ويفرح القلب اذ جاءت مدلّلتي..! هي ليلة كان حاو ( الثغر ) أولها ... وأوسط الليل كانت هيَ محرقتي..! هي ذكريات بعبق الشوق اذكرها... مازال عطر الهوى حيا على شفتي..! حبيبة القلب ساحرتي وكاهنتي... قبل الوداع قليلا يامودّعتي.. لاتتركيني وحيدا اشتكي همّي .. اني على بحر هذا الشوق فالتفتي ..! ضحكت وبان الورد من فمها.. وضحكت شفاها وداعا من على شفتي..! نطقت شفاها بالتقبيل في شفتي..!نورررررررررررررررر