لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة وليس بالضرورة أن تكون المكانة
مرتبطة
بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك ..
فقد تكون المكانة
هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا ~
أسلوبك يسآوي مكانتك !
الأسلوب المقصود هنــا.. هو طريقتك في
التفكير .. طريقتك في الحديث .. طريقتك في النظر !!
طريقة جلستك وقفتك .. نبرة
صوتك .. طريقة في ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ++
°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•°
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين
انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..
انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا
به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا
مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو
نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان
المزاااجي! الذي ويؤرجك بين القبول والرفض ... !!
°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•°
هناك من يعتقد أن من
حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة !
وأنها لا تؤثر على مكانته
وقربه منهم .. وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن
الآخرين سيبقون معه دائماً ... !
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة
والبعيدة...( تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها )
بسبب
الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا .. !!
أحياناً تكون سوء
تقدير منا !
وأحياناً اعتقاداً بأن من يُحبنا سيقبل وسيرضى
..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية ! أبصارنا فلا نكترث بالآخر
ونبدأ بسيل من
الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يُعاني !...
قال تعالى : " ولو كنت فظاً
غليظ القلب لانفضوا من حولك "(سورة آل عمران)
تذكر أن أسلوبك في التعامل
مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له
...
فـ كلمااا ارتقى أسلوبك ... كلمااا علت مكااانتك
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم أجمعين ... الأسلوب الراااقي الذي
يرضااااه عنــا ’’’
دمتم
بود..